الذكاء الاجتماعي
يعدّ الذكاء الاجتماعي من أنواع الذكاء المتعددة؛ فهناك الذكاء اللغويّ، والعلميّ، والعاطفيّ، والحركيّ أو الرياضيّ، وللذكاء الاجتماعي جانبان الأول فطري جُبلت عليه النفس البشرية، حيث خلق الله الإنسان اجتماعياً بطبعه يميل لإقامة العلاقات مع الآخرين والتواصل معهم، والجانب الثاني مكتسب عن طريق الممارسة واحتكاك الفرد بغيره من الأفراد، ومن هنا نُلاحظ وجود أشخاص يتمكّنون من تشكيل علاقات متعددة بشكلٍ بسيط دون تكلّف أو خجل أو خوف، وآخرين يواجهون صعوبة في إدارة نقاش مع الغير ويضطربون بمجرّد وجودهم مع أشخاص ليس لهم أي صلة بهم.
كيف تكون ذكياً اجتماعياً
- وسّع دائرة معارفك وأصدقائك قدر الإمكان، وإن لم تتمكّن من اكتساب صديق جديد فاحرص على عدم خسارتك واحداً.
- وسّع دائرة اهتماماتك ومعلوماتك العامّة، بحيث تتمكّن من إيجاد ما تتحدّث به عند اجتماعك بالآخرين، ولتحقيق هذا الخير عليك الالتزام بالقراءة لمختلف الكتب ومتابعة الأخبار.
- اترك أثراً طيباً عند كل شخص تقابله ولو لفترة قصيرة، سواء عن طريق ابتسامة أم مساعدة أم غيرها.
- حاول حضور جميع المناسبات الاجتماعية كالأفراح وبيوت العزاء وغيرها، وقل العبارات التي تتناسب مع كل منها.
- شارك في الجمعيات التي تقدّم الخدمات لفئات المجتمع المختلفة، وبإمكانك المشاركة في الندوات المختلفة لزيادة معارفك وثقافتك في آنٍ واحد.
- احرص على صلة الرحم، بحيث تزور أقاربك دائماً وتطمئن على أحوالهم.
- حاول التأقلم أو التكيّف مع أي فئة اجتماعية تجد نفسك فيها، واترك لهم مساحة للتعبير عن آرائهم بحرية.
- تعلّم لغة الجسد من خلال فهم تعبيرات الوجه وحركات الجسد؛ فمن خلالها تتعرّف على الحالة النفسية للشخص الذي يحدّثك، وتتمكّن من التعامل معه تبعاً لذلك.
- استخدم أسلوب التلميح لا التصريح عند إبداء الطرف الآخر لتصرف لا يعجبك.
- اعتمد حسن الظنّ بالآخرين.
- تعلّم فنّ الإنصات جيداً؛ فهو لا يقلّ عن فن الحوار، بل إنّه نصف النجاح الاجتماعيّ.
- تجنّب الغضب والانفعال قدر الإمكان، خصوصاً عندما يتم انتقادك أو توجيه اللون إليك.
- قدّم الهدية، واختر الشخص المناسب لإعطائه إيّاها، كما عليك اختيار الوقت والمكان المناسبين لذلك؛ فالذكاء الاجتماعيّ لا يعني التملّق والنفاق.
أوجه الذكاء الاجتماعي
- التصرّف في المواقف الاجتماعية بشكلٍ مرنٍ ومريح؛ وبما يُكسب الشخص مودة الآخرين.
- التحليل الاجتماعي، واكتشاف مشاعر الآخرين واهتماماتهم.
- تنظيم المجموعات، وإقامة العلاقات الشخصية مع مختلف الفئات.
- نقاش الآخرين واحترام حقّهم في التعبير عن أنفسهم.
- التخلّص من المواقف المسببة للإحراج بأقلّ قدر من الأضرار.
- الاعتراف بالخطأ، والفشل والاعتذار.